تجربتي مع اختبار الآيلتس – تحدي الإجازة! + روابط مفيدة لتطوير اللغة الإنجليزية

IMG_9689

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباحكم/مساؤكم تجارب جديدة ومثرية

من قرأ خطتي للصيف الماضي فسيلاحظ أني وضعت اختبار الآيلتس كأحد الأهداف التي أرغب بتحقيقها في الإجازة الصيفية، وفعلًا خضت هذه التجربة ووجدت أنني ربما سأفيد أحدًا بنشر تجربتي وهاأنذا أكتبها لكم لعل الله يكتب بها النفع.

لم اختبار الآيلتس؟

كان هدفي الأول من الاختبار هو أن أحذف مادتي اللغة الأنجليزية اللتان من المفترض أن أدرسهما في الفصل الدراسي المقبل.

كنت بين خيارين:

١- اختبار الآيلتس: ٥+ في كل مهارة و مجموع ٥.٥

٢- اختبار التوفل: ٥٥٠ ورقي، ٨١ بالحاسب الآلي.

وعلى هذا الأساس بحثت كثيرًا في الإنترنت عن الاختبارين وعن مقارنات بينهما، وفهمت طبيعة كل اختبار، واستشرت بعض من جربوا الاختبارين واستشرت أستاذتي في الجامعة وقررت أن اختبار الآيلتس أفضل لي، وهذا لايعني بالضرورة أن يكون أفضل لك أنت أيضًا فلكل معاييره لذا أنصحك بالبحث.

طبيعة الاختبار:

الاختبار مقسم لأربعة أقسام:

1-reading

2- writing

3- listening

4- speaking

وسأشرح كل قسم لاحقًا

للاختبار نموذجان:

١-Academic. ٢- General.

كيف أختار النموذج المناسب لي؟

حسب هدفك من الاختبار إذا كان متطلب جامعي أو وظيفي فستحدد الجهة المسؤولة نوع الاختبار الذي ترغب به.

بالنسبة لي، فقد منحتني الجامعة الخيار فاخترت الجنرال؛ لكونه أسهل وأنسب لمستواي في اللغة.

ماهو المعدل المطلوب؟

يختلف بحسب الجامعة؛ لذا من الأفضل أن تسأل جامعتك وتضع هدفك أعلى من المعدل المطلوب.

بالنسبة لجامعتي فقد كان المعدل المطلوب +٥ في كل مهارة و ٥.٥+ معدل المجموع الكلي.

أغلب الجامعات تطلب مابين ٥، ٥.٥، ٦.

الاستعداد

شخصيًا حصلت معي الكثير من الظروف التي منعتني من الاستعداد المبكر رغم أني خططت لشهرين من الاستعداد.

كنت أقرأ الكثير من التجارب في الإنترنت ونادرًا ماكنت أجد تجربة إيجابية محفزة 🙁

الكثير كان يعيد الاختبار لثلاث وأربع وخمس مرات بل وقد تزيد!

البعض يستعد للاختبار لستة أشهر ولا يحصل على الدرجة المطلوبة.

كان هذا محبطًا لي بعض الشيء، ولكن أقنعت نفسي أن تجارب الآخرين لاتعني بالضرورة أنها ستحدث لي!

وهذا ما أريد أن أنوه عنه في البداية

المدة، والمصادر التي تحتاجها قد تختلف عني.

التهيئة النفسية

في كل اختبار أدخله أراهن على أن حالتي النفسية تلعب الدور الأكبر في مستوى حلي وقدرتي على نيل أعلى درجة ممكنة،

وأحسست بأثر ذلك في اختبار القدرات خاصة.

قررت أن اجعل الاختبار تحديًا بيني وبين نفسي وتجربة اخترت أن أخوضها

لم يجبرني أحد عليها فأنا بالخيار واخترت أن أختبر وأن أوفر من وقتي ٢٠ ساعة دراسية أسبوعيًا “في جامعتي ندرس الإنجليزية ٤ ساعات يوميًا”

كانت هذه الأفكار دافعًا قويًا بالنسبة لي.

IMG_1999

علقت هذه الورقة على لوحة مهامي.

كتابة الهدف، ووضعه نصب عينيك من أكثر الأمور التي تساعد للوصول للمبتغى، كلما استيقضت – دخلت غرفتي وجدت هذه الورقة أمامي تحفزني وتذكرني بالتحدي الذي وضعته لنفسي.

IMG_9683

بينما كنت أذاكر في أحد الأيام فتحت برنامج الإنستقرام لأتفقد أحوال الأحبة، فإذ بالكل يستمتع بوقته وكنت أنا وحدي في المنزل وأهلي جميعًا في الخارج “دراما كوين” 

المهم وللحظة طرأت ببالي فكرة “أنا ليش متعبة نفسي؟ أنا ليش مورطة نفسي بدل ما أنبسط؟”  

لكنها كانت فكرة عابرة ولله الحمد   رغم أنها استقرت بعضًا من الوقت في ذهني، إلا أنني طردتها بأخذ أقرب ورقة وكتابة هذا الإقتباس الذي أحبه وثبته على مكتبي.

IMG_9697

ثم أن الوقت الذي أقضيه في المذاكرة سأوفر أضعافه إن اختبرت وحصلت على المعدل المطلوب، وهكذا طردت الأفكار السلبية!

المذاكرة

قبل أن أسجل في الاختبار اختبرت مستواي في اللغة عن طريق موقعين وهنا أحدهما

وكانت هذه نتيجتي في أحد الاختبارين “فوق المتوسط” والنتيجة الأخرى يبدوا أني نسيت تصويرها ولكن كانت مستوى متوسط.

‏لقطة الشاشة ٢٠١٤-٠٧-٠٥ في ١‎.٣١‎.٣٩ ص

المصادر

Continue reading