قبل أن أبدأ إليكم الحكم اقرؤه كاملاً هنا .
في زيارتنا لمكة المكرمة زرنا جبل النور، الجبل الذي يعلوه غار حراء.
كانت لدي رغبة قوية للصعود؛ لرؤية المكان الذي طالما رويت علي الأحداث التي تمت فيه منذ كنت صغيرة، فتوكلنا على الله وصعدنا.
ربما حدثٌ كبير و ربما كان صغيراً ، مساحة للتوثيق ♥
في زيارتنا لمكة المكرمة زرنا جبل النور، الجبل الذي يعلوه غار حراء.
كانت لدي رغبة قوية للصعود؛ لرؤية المكان الذي طالما رويت علي الأحداث التي تمت فيه منذ كنت صغيرة، فتوكلنا على الله وصعدنا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم/مساؤكم تجارب جديدة ومثرية
من قرأ خطتي للصيف الماضي فسيلاحظ أني وضعت اختبار الآيلتس كأحد الأهداف التي أرغب بتحقيقها في الإجازة الصيفية، وفعلًا خضت هذه التجربة ووجدت أنني ربما سأفيد أحدًا بنشر تجربتي وهاأنذا أكتبها لكم لعل الله يكتب بها النفع.
كان هدفي الأول من الاختبار هو أن أحذف مادتي اللغة الأنجليزية اللتان من المفترض أن أدرسهما في الفصل الدراسي المقبل.
كنت بين خيارين:
١- اختبار الآيلتس: ٥+ في كل مهارة و مجموع ٥.٥
٢- اختبار التوفل: ٥٥٠ ورقي، ٨١ بالحاسب الآلي.
وعلى هذا الأساس بحثت كثيرًا في الإنترنت عن الاختبارين وعن مقارنات بينهما، وفهمت طبيعة كل اختبار، واستشرت بعض من جربوا الاختبارين واستشرت أستاذتي في الجامعة وقررت أن اختبار الآيلتس أفضل لي، وهذا لايعني بالضرورة أن يكون أفضل لك أنت أيضًا فلكل معاييره لذا أنصحك بالبحث.
طبيعة الاختبار:
الاختبار مقسم لأربعة أقسام:
1-reading
2- writing
3- listening
4- speaking
وسأشرح كل قسم لاحقًا
للاختبار نموذجان:
١-Academic. ٢- General.
كيف أختار النموذج المناسب لي؟
حسب هدفك من الاختبار إذا كان متطلب جامعي أو وظيفي فستحدد الجهة المسؤولة نوع الاختبار الذي ترغب به.
بالنسبة لي، فقد منحتني الجامعة الخيار فاخترت الجنرال؛ لكونه أسهل وأنسب لمستواي في اللغة.
ماهو المعدل المطلوب؟
يختلف بحسب الجامعة؛ لذا من الأفضل أن تسأل جامعتك وتضع هدفك أعلى من المعدل المطلوب.
بالنسبة لجامعتي فقد كان المعدل المطلوب +٥ في كل مهارة و ٥.٥+ معدل المجموع الكلي.
أغلب الجامعات تطلب مابين ٥، ٥.٥، ٦.
شخصيًا حصلت معي الكثير من الظروف التي منعتني من الاستعداد المبكر رغم أني خططت لشهرين من الاستعداد.
كنت أقرأ الكثير من التجارب في الإنترنت ونادرًا ماكنت أجد تجربة إيجابية محفزة 🙁
الكثير كان يعيد الاختبار لثلاث وأربع وخمس مرات بل وقد تزيد!
البعض يستعد للاختبار لستة أشهر ولا يحصل على الدرجة المطلوبة.
كان هذا محبطًا لي بعض الشيء، ولكن أقنعت نفسي أن تجارب الآخرين لاتعني بالضرورة أنها ستحدث لي!
وهذا ما أريد أن أنوه عنه في البداية
المدة، والمصادر التي تحتاجها قد تختلف عني.
في كل اختبار أدخله أراهن على أن حالتي النفسية تلعب الدور الأكبر في مستوى حلي وقدرتي على نيل أعلى درجة ممكنة،
وأحسست بأثر ذلك في اختبار القدرات خاصة.
قررت أن اجعل الاختبار تحديًا بيني وبين نفسي وتجربة اخترت أن أخوضها
لم يجبرني أحد عليها فأنا بالخيار واخترت أن أختبر وأن أوفر من وقتي ٢٠ ساعة دراسية أسبوعيًا “في جامعتي ندرس الإنجليزية ٤ ساعات يوميًا”
كانت هذه الأفكار دافعًا قويًا بالنسبة لي.
علقت هذه الورقة على لوحة مهامي.
كتابة الهدف، ووضعه نصب عينيك من أكثر الأمور التي تساعد للوصول للمبتغى، كلما استيقضت – دخلت غرفتي وجدت هذه الورقة أمامي تحفزني وتذكرني بالتحدي الذي وضعته لنفسي.
بينما كنت أذاكر في أحد الأيام فتحت برنامج الإنستقرام لأتفقد أحوال الأحبة، فإذ بالكل يستمتع بوقته وكنت أنا وحدي في المنزل وأهلي جميعًا في الخارج “دراما كوين”
المهم وللحظة طرأت ببالي فكرة “أنا ليش متعبة نفسي؟ أنا ليش مورطة نفسي بدل ما أنبسط؟”
لكنها كانت فكرة عابرة ولله الحمد رغم أنها استقرت بعضًا من الوقت في ذهني، إلا أنني طردتها بأخذ أقرب ورقة وكتابة هذا الإقتباس الذي أحبه وثبته على مكتبي.
ثم أن الوقت الذي أقضيه في المذاكرة سأوفر أضعافه إن اختبرت وحصلت على المعدل المطلوب، وهكذا طردت الأفكار السلبية!
قبل أن أسجل في الاختبار اختبرت مستواي في اللغة عن طريق موقعين وهنا أحدهما
وكانت هذه نتيجتي في أحد الاختبارين “فوق المتوسط” والنتيجة الأخرى يبدوا أني نسيت تصويرها ولكن كانت مستوى متوسط.
يا لذة الصوم يا موعد التوبة يا أطهر محطه في أعمارنا حيّاك.
هاقد أقبل خير الشهور شهر فيه ليلة بألف شهر شهر مبارك والأجر فيه مضاعف من بين اثنتي عشرة شهرًا شهر تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران وتصفد الشياطين وكلنا نعلم ذلك ولكن هل استشعرنا عظمة الأمر أن تفتح لنا أبواب الجنان أن يكون الأجر مضاعف أن نتخلص من وساوس الشيطان ألّا نرتبط بدوام جامعي أو دراسي -في الأغلب- ولا مناسبات كبيرة واحتفالات شهر تكاملت فيه كل الظروف المعينة للعبادة والعودة للرحمن وإصلاح القلب وترويض النفس وتهذيبها فبعد أن نعرف كل هذا أنتركه ليضيع سدى؟ وبعد هذا ينتهي رمضان وقلوبنا على نفس الحال؟ مالمشكلة؟ Continue reading
وانتهى فصل دراسي جامعي آخر وانتهت معه سنتي الجامعية الأولى ولله الحمد
سنة من أجمل سنوات حياتي “كل سنة نردد هذه الجملله 😛 لكن سأحسبها تطبيقًا لقوله تعالى (وأما بنعمة ربك فحدث)”
هذه التدوينة مذكرة مختصرة ليومياتي الجامعية حاولت الاختصار قدر الإمكان ومع ذلك مازالت التدوينة طويلة فعذرًا على الإطالة أنصح بأن تحضر كوبًا من مشروبك المفضل وتكملها
وهي مكملة لتدوينة سبق أن كتبتها بعنوان مذكرة أول ترم جامعي
خرجت من المنزل في صباح اليوم الأول في السادسة كانت الشوارع مظلمة قليلًا، فالشمس متوارية خلف الغيوم
كان هذا أحد العوائق التي واجهتها هذا الفصل الدراسي أن دوامي يبدأ عند الثامنة ولدي خياران أن أصل في السادسة و النصف أو الثامنة تمامًا، فآثرت الخيار الأول حتى لا أتأخر على أول محاضرة
لكنه كان عائقًا استمتعت به فيما بعد
اتفقت مع صديقتي رهف على أن نسمع صباحًا في السابعة والنصف، كنا نلتقي ثلاث صباحات في الأسبوع وكان خير لقاء أبدأ به صباحي مع صديقة لطيفة وتسميع لآي الكتاب وكلام الله كانت تلك الدقائق كفيلة بأن تحمل ليومي البركة و النور
كنت استغل صباحي بالمشي نصف ساعة و حفظ القرآن خلال المشي و القراءة أحيانًا
في صباح الخامس و العشرين من شهر شوال جهزت حقيبتي لأول يوم جامعي و استعنت بالله و دعوته أن يملأ أيامي الجامعية خيرًا و توفيقًا
التقطت بعض الصور التوثيقية للبوابة و المبنى كل شيء في اليوم الأول بالنسبة لي كان يستحق التوثيق
حين وصلت الجامعة كانت رشاشات المياه ترش الزرع و كانت قطرات المياه تتراقص فرحًا لاستقبال الطالبات خاصة المستجدات منهن – أو هكذا كنت أشعر – كان كل شيء مشرقًا و زاهيًا قابلت صديقتي رهف التي كنت أعرفها لكونها عضوة معنا في احتواء
بدأ صباحي الجامعي الأول بداية موفقة بمقابلتها كانت تحمل بيدها لي كوباً من القهوة و قطعة دونات تشبهها في حلاوتها و دفتر لطيف أهدتني إياه متمنية لي عاماً جميعاً سعيداً