منذ بداية هذا الفصل الدراسي وأنا أفكر بالالتحاق بنادي الخطابة العالمي “Toastmasters” الموجود في جامعتنا بحثت في تويتر وفي الجامعة لأستفسر عنه وفهمت أن اجتماع النادي يتم بشكل أسبوعي كل أحد وتعرض المواضيع باللغة الإنجليزية.
حسنًا ليس لدي أية مشكلة مع الخطابة لكن باللغة الإنجليزية؟
أممممم لا أعتقد أني جيدة بالقدر الكافي لأقدم عروضًا باللغة الإنجليزية، ربما علي أن أتخذ هذه الخطوة بعد فترة، ربما بعد أن تتحسن لغتي الأنجليزية أكثر.
ذلك ما تبادر إلى ذهني بعد أن فهمت آلية عمل النادي، ولكن لوهلة قررت أن أشارك في النادي و أن أجعله وسيلة لتحسين لغتي بدل أن أنتظرها لتتحسن.
مالمشكلة في أن أقف و أخطئ في بعض القواعد الإنجليزية؟
كيف لي أن أتعلم إن لم أخطئ؟
بالفعل إتخذت القرار و سجلت في آخر يوم للتسجيل و جاء أحد يتلوه أحد دون أن أتمكن من حضور اجتماع النادي لالتزامي باجتماعات أخرى 🙁
هذا الأحد لم أكن مرتبطة فيه بأي اجتماع وبدا لي أنه سيكون يومًا مناسبًا لأول عرض في النادي أو كما يطلق عليه The Ice Breaker
رغم أني لم أكن أملك وقتًا للإعداد إلى أني قررت أن أقوم به هذا الأحد فلا فائدة من التأجيل و سأجد وقتًا للإستعداد بإذن الله
توكلت على الله و حجزت موعدًا لعرضي
أعددت العرض في الليلة التي تسبق موعد العرض
استعنت بالله وقدمت عرضي وكانت المفاجأة أن أفوز بلقب أفضل متحدثة لذلك اليوم
قد يبدوا الأمر بسيطًا إلا أنه أدخل سعادة كبيرة لقلبي ومنحني حافزًا ودافعًا لأقدم مزيدًا من العروض
حال أن ذكر أسمي حمدت الله على اتخاذي لقرار التسجيل في النادي و تقديم عرضي اليوم
كم من الفرص نضيعها بالتأجيل و التردد؟
بخوفنا من الفشل وعدم قدرتنا على النجاح.
كنت أخشى أن أخطئ و إذ بي أفوز بلقب الأفضل بفضلِ الله!
خرجت بهذه الشارة البسيطة أحملها في يدي وتحمل هي لقلبي سعادة عظيمة، وصوت المُحكِّمة هالة يتردد مرارًا على مسامعي: You Just need to work on your grammar. “تحتاجين فقط لتحسين قواعدك الإنجليزية”
و صوت داخلي يردد: I’ll do insha’allah I’ll do “سأفعل بإذن الله سأفعل”..
كنت أود أن أؤجل تسجيل لحين تحسن لغتي و إذ بي الآن أملك دافعً أكبر لتحسين لغتي بشكل أسرع لتكون عروضي القادمة أفضل..
وضعت الشارة في حقيبتي وذهبت في طريقي لبقية المحاضرات وأنا أفكر بأن بعض الأمور تحتاج منا فقط أن نتشجع ونقدم، أن نستخير ولا نتردد، أن نجبر أو “نورط” أنفسنا لنستمتع بلذة الإنجاز.
منيرة أنتِ ملهمة 3>
مباركٌ لكِ .. وفقكِ الله لإنجازات أكبر وأكثر
الللااااه سعاده مرره :””)
بعض الاحيان في أشياء عشان نمشي فيها لازم نورط أنفسنا من جد
ومبروك يا أفضل متحدثه ^.^
ما شاء الله تبارك الرحمن ..
مبارك غاليتي ..
أسأل الله أن يسعدك سعادة لا بعدها شقاء ويحقق لك كل ما تتمني …
Pingback: مذكرتي الجامعية ٢ | منيرة التميمي